“مراية الحب اعمى”.. كاملة الأجزاء.. بقلم هند الحجار
"مراية الحب اعمى".. الجزء الأول.. بقلم هند الحجار
_ طول ما احنا فى الجامعة انا دكتورك وانتى طالبة عندى فاهمة لكن جوزك دى انسيها
بصتله وسكت
_ ما تردى علياا ي هند
_ انت لى محسسنى انى هاروح احضنك قدام الناس ارد على اى
_ مش جايز تعمليها ما انا عارفك مجنونة
_ لا والله على اساس انك جيت جمبي فى البيت أما هاجى احضنك فى الجامعة انا ماشية ي مصطفى
_ هو انت مش دكتورى وانا طالبة
قربت منه وكلمته بهمس
_ وهو فى طالبة بتروح مع الدكتور بتاعها الجامعة
كان ساكت بصتله بحزم ومشيت، ممنعش أن جوازنا حصل غلطة بس انا كنت بحبه وديما بدعى بيه فى كل صلاة، بس هو وقع فى حب اختى التوأم،واختى للأسف مش بتحبه لأنها بتحب حد تانى طلبت منى انى ادخل كأن انا العروسة وبعد الفرح وأما الجوازة تتم اقوله أن انا هند، مش اللى بتحبها،
عارفة انى كدبت بس انا كنت عاوزة اساعد اختى وبصراحة مكنتش هقدر اشوفها معاه قدامى كنت هحس انى هكرها، كنت حاسة انى هيبقاا فيه عداوة بينا، بس ربنا سبحانه بقاا هو جوزى فعلا زى ما سمعت قبل كداا "نصيبك هيصيبك"
نزلت ووقفت عربية وركبت وانا بفتكر ردة فعله اول ما عرف انو مش انا اللى بيحبها
_ يعنى اى يعنى انتى واختك كنتوا بتمثلوا عليااااااا
_ اختى مكانتش بتحبك مكانتش عاوزة ترفضك
_ كانت تيجى ترفضنى احسن ما اقع فى واحدة معقدة زيك
_انا معقدة
_ اه معقدة شوفى لبسك عامل ازاى
_مالوا، اى اروح امشى عريانة فى الشارع عاشان يعجب حضرتك، اى هتفرح أما غيرك يبصلى
_مش معنى انى منتقبة ابقااا معقدة، انا بعمل كداا عاشان ده دينى
_ وي ترى بقااا انتى شبه اختك ولا اوحش، واتارى انا عمال
اقول وفكرتها انتقبت زيك اتاريكم بتضحكوا عليااا وانا زى المجنون كنت بجرى وراها