قصة " حماتي " كامله جميع الفصول بقلم ايمي رجب
المحتويات
اكتشفت سر غريب عن حماتي بعد جوازي بأسبوع
كان فاضل على فرحي 24 ساعة.. كنت فاكرة أنهم هيعدوا بسلام بس للأسف دول عدوا عليا كأنهم 24 سنة مش ساعة …. أنا كنت بعد الأيام والساعات عشان اللحظة دي … بس بعد اللي حصلي … اتمنيت لو العمر كله يقف هنا …يقف ف اللحظة دي من غير ما يقدم ولا يأخر ثانية ….. واللحظة دي كانت قبل فرحي بيوم بالظبط …. لما كنت ف الشغل واتفاجئت بشخص داخل عليا وبيقولي:
…….. حضرتك آنسة ملك
قُلت له وأنا مستغربة:
….. أيوة يا فندم أنا ملك
قالي بهدوء وثبات:
….. أنا إبراهيم رشاد والد وليد خطيبك
ما استغربتش أنه يكون والد وليد لأن فعلا الاسم مظبوط بس استغربت الزيارة المفاجأة دي …ياترا عايزني ف إيه … أنا اصلا أول مرة أشوفه وده وضع طبيعي لأنه مش عايش مع وليد … وليد من صغره عايش مع والدته بعد انفصالها عن والده ….. والغريب إن وليد قايلي أنه مسافر ومايعرفش حاجة عنه نهائي …. قُلت له بحيرة:
……. أهلا يا عمي … حمدلله على سلامتك … هو حضرتك رجعت امتى من السفر
ضحك ضحكة غريبة وقالي:
…. هو مفهمك إني مسافر …طول عمره جبان ومش هيتغير أبدا
ماكنتش فاهمة قصده … معقول يكون بيتكلم عن وليد …قُلت له باستغراب:
….. حضرتك تقصد مين ؟؟؟؟
قالي والحزن مالي وشه:
…. قصدي وليد ابني …. وليد ابني الوحيد والمفروض أنه سند ليا بس للأسف ده هو بصمة العار الوحيدة اللي ف حياتي
كلامه خوّفني … أيوة خُفت طبعا …. ده بيتكلم عن خطيبي اللي كمان كام ساعة بالظبط هيكون جوزي ….
قُلت له بلهفة وحزن:
….. ليه حضرتك بتقول عليه كدا … وليد شاب محترم جدا والكل يشهد ب ده
رد وقالي:
…. ده الظاهر بس … لكن ف الحقيقة أنتِ ماتعرفيش عنه حاجة عشان كدا جيت أعرفك وافهمك قبل ما تتدبسي ف الجوازة دي ….
وقبل ما يكمل كلامه واحد زميلي دخل علينا …. وطبعا الكلام اتقطع... ووالد وليد مشى وسابني لوحدي مش فاهمة حاجة ….. بس وهو ماشي قالي جملة غريبة ….قالي:
…… فكري ف كلامي يا ملك يا بنتي … وليد وامه وراهم مصايب كبيرة …. مصايب ماحدش يقدر يستحملها أبدا واوعى تقوليله إني جيت لك … كدا هيتاكد أنك كشفتيهم وأكيد هيحاول يتخلص منك
متابعة القراءة