همسات من عوالم_مجهولة ( 1 ) بقلم محمد إبراهيم عبدالعظيم

موقع أيام نيوز

همسات من عوالم مجهولة 1 بقلم محمد إبراهيم عبد العظيم
كنت لسه داخل الشقة لما سمعت صوت هبد من الدور اللي فوق مني بالتحديد شقة أخويا
عصام!
أستغربت.. بصيت ف الساعة لقيتها بتقرب على 12 بعد منتصف الليل
الوقت متأخر على إني أطلعله خصوصا إن في مشاكل بيني وبين مراته
قررت أتصل بيه
خرجت موبايلي وجيت عشان أتصل بيه لقيت في رسالة على الماسينچر مبعوتالي من أخويا!!

فتحت الرسالة لقيته ريكورد
بدون تردد شغلته وبدأت أسمع
الصوت كان واطي جدا عليت مستوى الصوت.. لقيت مستوى الصوت على آخره
أتضحلي إن أخويا موطي صوته!!
أحمد ألحقني بسرعة.. أ أ أنا مړعوپ.. في حاجة غريبة بتحصل دلوقتي.. أ أحمد روان بتم.. بتمشي على الحيطة وهي بتضحك وبتقول كلام غ.. غريب أووي.. أأنا حاسس إن.... إيه دا دي بتبصلي.. إلحقني يا أحمد دي بتقرب مني.... ألحقني يااا أح......... 
قطع صوت أخويا صړخة قوية فزعتني وخلص الريكورد على كدا !!
ثواني وكنت واقف قدام شقة أخويا
فضلت أخبط مرة وإتنين وتلاتة بقوة لكن مافيش فايدة
لقيت عم سيد صاحب بابا الله يرحمه واللي ساكن قصاد أخويا فتح باب شقته على صوت خبطي الهستيري على باب شقة عصام 
ماستناش يسألني ولا يستفسر.. لما شاف على ملامحي الفزع جري عليا وبدأ يساعدني
وبعد ما يأسنا من كتر الخبط
بدأنا وبقوة نكسر الباب وفعلا كسرناه
دخلت الشقة وانا بنادي على أخويا..
الشقة مضلمة تماما
سمعت عم سيد وهو بيقول 
ياساتر إيه الريحة البشعة دي!!
فعلا كان في ريحة بشعة جدا
جايه بالتحديد من تحت عقب باب أوضة نوم أخويا!!!
بخطوات بطيئة بدأت أقرب لأوكرة الأوضة
جوايا شعور مقبض
ودخلت الأوضة
وكانت الصدمة!
عصام متعلق من رجلة على الحيطة!
متعلق من رجله والدم بينزل من دماغه مغرق الأوضة كلها!
دمه أتصفى بالمعنى الحرفي!
نصه اللي فوق في أثار خرابيش على بطنه ورقابته!!
ومبرء عينه ومابينطقش!!!
دود إسود كبير بيخرج من عينه وبوئه!
الشيء اللي ماكنتش مستوعبه.. إني حسيت كأنه ملزوق ف الحيطة!
رجعت بضهري من بشاعة المنظر..
باصص لعصام وحاسس جوايا بالذنب..
بس ليه مش زعلان.. ليه الشعور جوايا أتعدمت بمجرد ما شوفته بالمنظر دا!!
ف الوقت دا دخل عم سيد شاف المنظر أتصدم.. أترعب..
طلب الإسعاف والشرطة وبالفعل جم وبدأ ظابط الشرطة يحقق معايا ويسألني أسآله على غرار كان ليه أعداء شاكك ف حد أخر حد معاه كان مين
أسآله كتير وكلام كتير وناس كتير أتلمت وملوا الشقة لكن آنا كنت ف عالم تاني .
أمام مقهى بالقاهرة
5 شباب قاعدين حوالين ترابيزة محطوط عليها مشاريب قدام كل واحد منهم
بيتكلموا وبيضحكوا مع بعض
إنتبه واحد فيهم بالموبايل بتاعه اللي بيرن للمرة السادسة ف دقيقة
أتبدلت الإبتسامة اللي على شفايفه لنظرة ڠضب ونرفزة
قام من على الكرسي ورد على موبايله بعصبية
ودارت المحادثة كالآتي 
_ إيه في إيه.. مش كنسلت عليكي بدل المرة 5 إيه مابتفهميش.. قولتك مشغول و....
قاطعته صوت متوتر
تم نسخ الرابط