رواية كشفت خيانته ( كاملة ) بقلم اسراء ابراهيم عبدالله

موقع أيام نيوز

أما عند أسماء كانت قاعدة في الشغل وهى بتسمع المكالمة اللي بين جوزها وبين نوال وهى بتقول في نفسها: أول مرة أشوف رجالة بتخون، دا الرجالة لو سمعوك بتضم نفسك لهم هيولعوا فيك يا خاين

وبكدا أسماء عرفت اسم اللي بيكلمها وكدا هتعرف هما هيعيشوا فين، ودا حسب الخطة اللي حطتها، وطبعا بالليل وهو نايم كانت نزلت تطبيق على موبايله عشان تعرف بيكلم مين وربطت الاتصال بين الإتنين

طبعا هى عارفه الباسورد بتاع موبايله لكن عمرها ما فتشت فيه ودورت وراه كانت مفكراه راجل ضد الخي،ـانة، بس مهما فضل يداري غلطه هيجي يوم ويتعرف طالما لسه مستمر فيه

وبيرجع حسام عادي وأسماء بتتعامل معه على طبيعتها بدون ما تبينله إنها عرفت حقارته

فات اليومين، وكان بيجهز هدومه في الشنطة، ولقيت إنه شاري كام ترينج جدد فقالت في نفسها: يا جمالو يا ولاد واخد حاجات جديدة للعروسة الجديدة، إن شاء الله اللي بتعمله فيا يترد ليك، أنت مفكر إنها هتحافظ على اسمك وهتكتفي بيك ابقى قابلني

أهي وقعت في طريق الشخص اللي يشبهها ونيتكم زي بعض وهتشرب من الكاس اللي شربتني منه يا حسام اصبر بس عليا هخليك تتهنى بيومين شهر عسل عشان بس أنا طيبة لكن بعدين هندمك على خيانتك دي عشان أنا ماستاهلش دا كله منك

ولا في حاجة هتداوي الجرح اللي جوايا والحزن دا

أصل مفكر واحدة كلمت واحد في السر هتبقى محترمة وتكتفي بيك أصل أنا عارفه النوع دا كويس من الستات

مشي حسام بعد لما سلم عليها وقالها: هكلمك على طول

أسماء في نفسها: مش عايزه أسمع صوتك ولا طايقاه، لكن بصتله بحزن مصطنع وقالت: مش متعودة على غيابك المدة دي كلها، بس هنعمل إيه حكم الشغل

حسام: معلش هحاول أنزل يومين الأجازة في معادهم يلا سلام

أسماء: مع السلامة، وقفلت الباب وراه ودخلت قعدت عالكرسي وهى بتعيط، وكان قدامها فاظة كسرتها وهى بتبص للفراغ بتحاول تفتكر هى عملت إيه تخليه يبص لواحدة تانية وعايز يتجوزها

لكن كانت بتقوله نعم حاضر ومطيعة، وفي أي خناقة كانت بتيجي على نفسها عشان ماتكبرش وفي الآخر دي جزاتها منه، حطت إيدها على وشها وهى بتفكر إزاي هتنفذ الخطوة التانية

لكن بعد لما يتجوزوا، بعدها لقيت إن حسام بيكلم نوال وهو بيقولها هيقابلها فين وبعدين يروحوا على شقتهم بعد لما ياخدها يتجوزها

بقلم إسراء إبراهيم عبدالله

كان واخد لها شقة بالايجار وعرفت مكانها لما كانت نوال بتسأله فين مكان الشقة اللي هيقعدوا فيها

عند نوال وحسام كانوا قاعدين عند المأذون بيكتبوا الكتاب وجنبهم اتنين شهود

خلص المأذون، وبعدها خدها حسام وطلعوا على الشقة

نوال بفرحة: حقيقي يا حسام أنا فرحانة إنك وفيت بوعدك ومضحكتش عليا

حسام وهو ماسك إيدها قال: مستحيل أضحك عليكي، ماتعرفيش غلاوتك عندي قد إيه

نوال: طب يلا بقى نقعد ناكل من الأكل اللي اشتريته دا عشان ريحته تجنن

تم نسخ الرابط