سكريبت جديد كامل بقلم تقى بدر

موقع أيام نيوز

_ يلا العربيه تحت.

_لا ياعم فأى كافيه، عايز نتلكم فالعربيه عشان لو قتلتنى ماحدش يحس بيا؟

ماضحكش ليه؟ ماضحكتش ليه يالا! وبعدين سايبنى وواخد فوشك وماشى كدا ليه ؟ قصدى بتجرى ليه؟ مابراحه بقى مش عارف الاحق على خطوتك الاه!

فتحلى باب العربيه ولما دخلت رزعة ورايا ماشى خمس دقايق وهتيجى تعتزر والله لأوريك.. دخل هو كمان فتح أول كام زرار من التيشرت الشغل التكيف وبص قدامه _ هسمعك.

_ ما أنت عرفت كل حاجه فوق و..

_ أحكي بالتفصيل، وكل خمس دقايق وقفى أدعى أن ربنا يلهمنى الصبر والهدوء عشان ماأعملش فيكِ إللى فدماغى.

بصيتله بخضه، سألته بصوت مَهزوز_ عايز تعمل أيه؟

رد بهدوء _عايز أعبيكِ فكياس ياملك.

اختارت الصمت أما هو بصلى، كَمل _ بقول سامعك.

_ الحكايه بدأت من أسبوع وكام يوم، لما كنت فالمستشفى بعمل تحاليل قبل فرحى اللى المفروض كان يبقى فاضل عليه أسبوع!

فجأه لقيتك بتجرى عليا ومصمم انك تعرفنى، أنك جوزى..

اتخانقت من العُمال، والمُمرضين، والدكاتره، ومدير المستشفى عشان يصدقونى، بس الظاهر انهم كانوا عايزين يخلصوا منك دبسونى فيك بعد ماهددونى بالحبس فأطريت أرضى بيك وأدفع آخر فلوس معايا.. خرجنا ولاقيتك فجأه بترسم سناريوهات وبتالف قصص أنا بطلتها، وبتحول كل حاجه فحياتى عشان تناسب الحياه إللى أنت عايشها، أحمد خطبيبى، حولته لاخويا، بيتى حكيتلى عن كل ركن فيا ذكرى مابينا...

أنا والله ماكان فأيدى حاجة، أنا كل ماكنت باجى أحكيلك كنت بشوف تعلقك بيا كنت بتراجع، أنت إللى كنت مصعبها عليا بحبك ليا اللى مالهوش اساس..

اليوم إللى أتخانقنا فيه وسممعتنى بكلم حد فالتليفون، دا كان أحمد كان بيعرفنى أنه هايسيبنى عشان طلعت مابخلفش العبيط مايعرفش أنى متفقه مع الدكتور يقوله كدا عشان أختبر حبه ليا، يعنى ماكنتش بخونك زى ماحلفتلك.

أنا مجاش فبالى ولو لحظه أن المستشفى ممكن تكون عارفه عنك حاجه لانى قولت ماهما لو عارفين عنك معلومات كانو أدهوالى

.. حتى النهارده والله كنت نازله بحسن نيه كنت عايزه اتاكد انهم ماعندهومش حاحه ليك.

_ يعنى أحنا مانعرفش بعض.

_ أيوه، بس دلوقت بتمنى عكس، بتمنى أنك كنت تبقى أول راجل فحياتى، وانى ماكنتش قابلت أجمد ولا قلبى وجعنى منه،، أنك تكون بتاعى لوحدى، بحنيتك وبعطائك بكل مُميزاتك دى " أبتسمت" _ بس حصل خير عادى يعنى.

_ أنتِ مش شايفه أنك غلطانه؟

بصيت فالارض _ عارفه بس ماجاش فبالى.

_ أنتِ خدعتينى، كنت عروسه لعبه حضرتك بتحركيها.

_ لو كنت سيبتك يومها فالشارع كنت هتسامحنى؟

_ لاء.

_ بتاعتبنى ليه دلوقت؟

نزِل من العربيه_ بتمنالك حياه سعيده.

خِلصت الحكايه كدا خلاص؟ لا مش بالسرعه دى ماينفعش.. نزلت وراه، شديت أيده _ هتروح فين دلوقت؟

سحب أيده بهدوء _ هدور على أهلى.

_ خلينى معاك، على الأقل على ماتلاقيهم

دخل المستشفى، دخلت معاه طلع الدور التانى.. سألت واحده كانت قدامى فشاورتلى على الاوضه أول مادخلت عرفت أننا مش طالعين من هنا غير بعد المغرب..عم محروس شاورلنا على رف وقالنا دورو فيه بعد ما أكد مليون مره على أستحاله أننا نلاقيه رغم أنه متاكد من وجوده..

فِفضلنا أكتر من ساعتين بندور فكميه الدفاتر دى أنا وقع فأيدى دفاتر من 1987 ! الساعتين كانوا من غير كلام حتى عينه ماوقعتش عليا ولا مره !

_ كرهتني؟

مردش عليا ولا حتى لفلى فكملت وأنا بفتّح فالدفتر إللى فأيدى _ رؤى قالتلى كدا برضو.

لف المره دى _ قالتلك أيه؟

_ قالتلى أنك هتكرهنى.

رجع الدفتر على الرف _ مابكرهكيش.

أبتسمت وأنا بشيل الكام دفتر إللى وقعوا وبطلع على السلم عشان أحطهم مكانهم_ شكرًا.

تم نسخ الرابط