رواية التوام (كاملة جميع الفصول)بقلم احمد محمود
ضحي:وانا قولت الا عندي مش هكمل معاك لو فضلت علي عندك ده وقرارك ده يا انا يا قرارك اختيار يا نجم وتركه وذهبت لي غرفتها حتي تجهز حقائبها وهي تبكي
وتنهار علي السرير وتبكي
ضحي:بقي كده يا نجم اعون عليك بس والله لا ادفعك تمن عندك ده
غالي
يتبع
تخرج ضحي من غرفه النوم وهي تجذب خلفها حقائبها وتنظر لي نجم النائم علي الاريكه يقلب في هاتفه بكل برود....
فتقف ضحي امامه وهي غاض'به وتنظر اليه بحده
فيبتسم نجم بم"كر ويكمل عبثه بهافته فتغتظ ضحي اكثر منه...
وتسحب منه فينزعج نجم ويجذبها من خصرها فتصرخ ضحي بضيق
ضحي:بقولك سبيني انا بكر"هك يضحك نجم ويثبتها علي الاريكه ويعتلي"ها.. وينظر في عينها
تتوتر ضحي من قربه وقلبها يخفق بقوه ووجنتها تتورد بشده فيشرد نجم فيها ويقبها برقه فتذوب ضحي في البدايه لكنها تتذكر ما فعله من دقيقه فتدفعه بعيدا عنها
فيقع نجم من علي الاريكه وينظر لي ضحي بحده وغض"ب
نجم:ايه الهبل الا عمليته ده انتي مراتي ومن حقي بقالنا سنه متجوزين علي الورق انا تعبت يا ضحي من انتظارك...
تنهض ضحي وترتب ثيابها وتقول
ضحي:بس انت بتبعدني عنك بعنادك ده هتخسرني يا نجم...
يبتسم نجم: انا مش بتهدد...ولا بيتلوي دراعي
ضحي بعصبيه وتحدي:كده يا نجم انت حر انا رايح عند ماما ومش هرجع لك غير ام تسيبك من الا في دماغك...وتأخذ حقائبها وتخرج وتغلق الباب خلفها بقوه وحده
نجم بضيق وعند:انا مش بتهدد يا ضحي وهعرف ازاي اجيبك صبرك
تذهب ضحي لي بيت امها وهي تبكي بق"هر والم فتفتح تقي لها الباب...وتفزغ حين تراه تبكي
تقي:مالك يا قلبي...حصل حاجه بينك وبين نجم وتلاحظ الحقائب فتفهم انها علي خلاف مع نجم من سببها فتبكي تقي
تقي:انا السبب في كل ده يارب امو"ت عشاني ترتاحي
تضمها ضحي بحب ولهفه فتتشبس بيها تقي بشوق وحب....وندم
ضحي:اياك اسمعك تقولي كده انا مليش غيرك دلوقتي انا طول عمري محرومه منك ومن قوتي انتي قوتي نبع فرحي ومستحيل هسيبك تاني يا اعظم توأم ليه انا بحبك اوي وطظ في نجم وبدر...
الا منكدين علينا يلا نفرح شويه ونلعب مع الشقي امجد.....
تبتعد عنها تقي وهي تبتسم ودموعها تسيل من عيونها فتمسح ضحي دموعها وتقبلها بحب
تقي:يلا ندخل وظط في عيال هارون..... وتحمل معا الحقائب ويدخلوا لي الداخل ويغلقوا الباب ويظلوا يضحكوا ويهزروا مع امجد الصغير......فتدخل مياده من الباب وتفرح حين تري بناتها متجمعين معا بعض طول بعاد فتجري عليهم وتضمهم بشوق وفرحه.....
مياده:ياه اخيرا بناتي حبايبي في حضني....وكمان حفيدي
تضحك الفتاتان بسعاده ووجههم تتهلل ببريق الفرحه....ويغمضوا عينهم بشوق حتي يعشوا تلك اللحظه.....فيخرجهم منها بكاء امجد.....
مياده:يلا يا تقي تعالي حضري معاي الغدي عشان ابوكم جي يتغدي ويشوف حفيده...
تنظر لها ضحي بشقاوه:ايواه يا عم الله يسهلوا ماشي عشان يشوف حفيده برده ولا يشوف القمر...
تايدها تقي بمك"ر:عشان كده صحيه بدري وروحتي السوق ماشي يا عم وتغمز لها
تتوتر مياده وتهرب من غمز ولمز الفتاتان...
مياده:انتوا فضين انا هروح المطبخ....ويلا يا تقي....
تذهب تقي معها المطبخ وتلعب ضحي مع امجد...وتنسي حزنها
يمر الوقت ويأتي امجد ويتغدي مع عائلته في لهفه وشوق لي لمتهم ونظرات حب وهيام مرسله بينه وبين مياده ام الفتاتان ظل طوال الغداء يتشاقوا عليهم...ويضحكوا بفرحه قد اختفت من سنين....
يأتي المساء
ووسط الضحك والفرح والدف تصل رساله لي ضحي بمجرد ان فتحتها حتي تغير لونها...
وجرت بعصبيه وتوتر واوقفت سياره اجري وانطلقت لي بيتها هي وعمران وهي في حاله بكاء هستري....في نفس الوقت يصل نجم لي شقته ويدخل ويتجه لي غرفته ويدخل لي يتفاجئ بيارا نائمه في سريره عار"يه تماما وفقده الوعي يجري عليها حتي يجعلها تفيق فتدخل ضحي وتراهم
وتشهق بي فزع