سكريبت " حواديت ياسين وسدرة " بقلم ندى الحداد

موقع أيام نيوز

-خلصتي.

-ايوة ياحبيبي خلصت.

-نمشي.

-اتكلمت بهدوء: أنت لو هتمشي أوك، لكن انا هروح أكُل عشان جعانة ياحبيبي.

-قبل مايمشي رجع وقال: بالمناسبة رَها بتسلم عليكي.

-قال كده عشان يخليني اتعصب ويستفزني، بس والله فسماه ما هنولهالك: الله يسلمها ياحبيبي، قولها سدرة بتسلم عليكي.

-طبعت بوسة على كف إيدي ورَفعتها ناحيته: اعطيها البوسة دي ياغالي وغمزتله فَـمشي بعصبيه.

-حبيبي.

-نعم.. اقصد عايزة أي.

-رَها.

-مالها.

-اتكلمت ببراءة طفل: عايزة أشوف حبيبة حبيبي.

-لا.

-حننت نبرة صوتي: عشان خاطرها.

-عايزة تروحي لِـرَها ليه يا سدرة.

-كده.

-بصلي بشك: سدرة.

-اتكلمت بخبث: متخفش.

-أثق فيكي.

-هزيت راسي بلؤم: اُمال.

وصلنا لبيتها لأني عارفه بيتها خطافة الرجاله دي، جيت افتح الباب ومستعده للي جاي.

وقفني وقال: بحذرك اوعي تعملي حاجه تزعلها.

-اتكلمت وانا بفتح الباب: ياحنين.

-قال بتحذير: لو عملتي حاجه زعلتها هعمل شيء مش هيعجنا كلنا.

-أثق فيا متخفش، الله.

نزلت من العربيه لبيتها جري.. وصلت للباب وخبطت بقوة.

-رَها رهروها الحلوة افتحي الباب.

-ثواني وكان الباب اتفتح وقالت: سدرة

-سلمت عليها ودخلت، قعدت على كنبة الانتريه وقولت بخبث شديد: روحي نادي على ياسين أصلة ماكسوف يدخل.

-ابتسمت بلهفة: ماشي.

اتسحبت لأوضتها، مانا عارفه المكان بقى، أصلها كانت صاحبتي، صاحبتي ها.

دخلت أوضتها وحطيت الظرف جمب فونها بالظبط وبعدها ابتسمت بشر، كده اللعب هيحلو أوي..أووه.

خرجت وقعد مكاني واستنيت عصافير الحُب يدخلوا.. شوفتهم جايين فَإتعدلت.

-ما جمع إلا ما وفق.

-رهروها اعملي حاجه كده نشربها تطري على مرواحنا.

-بصتلي بعدم فهم، جايه من بنها أصلها: حبيبتي حاجه نشربها فهماني ولا أوضح أكتر.

-ابتسمت بحب ومشيت تجاه المطبخ.. فَقربت من ياسين واتكلمت برِقة: حبيبي عملت حاجه ضايقتها.

-قال بهدوء: لا وأبعدي لحسن تيجي.

-اتكلمت بغصة: خايف على زعلها.

-آه وأوي.

عدى أسبوع على زيارتي ليها ومن يومها وانا مُلتزمة بأوضتي، مابخرجش غير وقت الأكل، مابقتش أشوفه، بقى عادي بالنسبالي أشوفه ما أشوفهوش عادي.

أخدت قرار وهو إني أنساه، بس ده ياتري سهل عليّ، نسيانه هيكون بالسهولة دي، عادي مابقتش فارقة، كده أو كده هنساه.

مش لازم ياسين يكون هو بطل قصتي، أو الكلام الفاضي، البطل بيكون اللي يستاهل بجد، حد يقدر حُبك، حد يحطك فعيونه، يحبك ويحتويكي كأنك طفلتة مش جوزته، يعمل اللي يسعدك عشان يشوف لمعت عيونك الحلوة وانتي فرحانه بيه وباللي بيعمله عشانك، ده بيكون البطل، مش لازم عشان ياسين البطل يجي فالاخر يحبني ونينيني.

أخترت إني أضحي لأجل سعادتهم بسعادتي، مش شرط استني منهم مقابل، يكفي إني أشوفهم مبسوطين سوا.

هما مالهمش ذنب فإنهم حبوا بعض، لأن ده مش بإيديهم، ماينفعش أظلمهم، سهل إنك تحب، ولكن الصعب إنك تنسى، صعب تنسى شخص كنت بتحبه، وعلطول معاك، يومك مابيكملش إلا بيه، صعب.

خرجت من أوضتي وكانت وجهتي لمكتبة، عازمة على اختياري وقراري.

خبطت على الباب غير عادتي، فقال: إتفضل.

-اتكلمت بهدوء: عايزة أشوف رَها.

تم نسخ الرابط