((طلقني زوجي))
المحتويات
أتذوق في حياتي طعم حنان الأب .. لم تحرمني أمي من شيء قط .. لكن حرمني هو من كل شيء
اڼفجر باكيا وقد تذكر الماضي الذي حاول جاهدا أن ينساه ونظر إليها بعين تطلب العفو ...
اسمك آلاء سليم الصالحي
انتفضت هي عن مكانها وقد ذهلت من معرفته بها وهي التي لا يعرف عنها أحد سوى إسمها الأول ...
كيف عرفت إسمي
تشبهين أمي وكأنما أنت نسختها الثانية ... أنا سليم الصالحي
لن أسألك عما قد مضى لكن أين كنت وماذا جاء بك إلى هنا .. ماذا حل بك !
أطرق النظر إليها وفرت دمعة من عينه ولا زال يمسك بيدها ثم نظر أرضا استحياء ...
لم تخبرني أمي أبدا أنك تنكلت مني ... لكن ستظل أبي ويكفي ماحدث لك أبد الدهر ... سأزورك دائما لكن سأظل في كنف أمي التي لم تهملني يوما... سأظل بجانب تلك المرأة التي تركت أهلها لإرغامها كثيرا على الزواج مرة أخرى لكنها اختارت تربيتي واختارت أن تكون لي الأم والأب ونزلت إلى العاصمة وعملت كل شيء لأجل إسعادي وتلبية رغباتي تلك المرأة التي ظلمتها أنت وليس لديها في هذه الحياة سواي .
لم تخبر أمها بشأن شيء لئلا توقظ بها ألما سعت جاهدة لنسيانه وظلت هي تزوره دائما وهي تظن أنها بذلك تسعده بينما كان في كل مرة يبكي أسفا وندما على مااقترفته يده .
طلقني زوجي
دخل الزوج على زوجته التي أنجبت البنت لتوها ورمق البنت بنظرة حادة ثم نظر لزوجته المتعبة وقال أنت طالق ...
ثم أدار ظهره سريعا وهم بالخروج من الغرفة وقبل أن يغلق الباب من خلفه أخبرها بالخروج من بيته قبل عودته في المساء ثم اغلق الباب
متابعة القراءة