رواية فندق الخ.طايا (كاملة وحصريه حتي الفصل الاخير) بقلم محمد محمود… للكب١ر فقt

موقع أيام نيوز

 سلمى في مكانها وعادت إلى النوم وبعد لحظات بدأت سلمى بالبكاء مجددا فنهض سالم هته المرة و أخد سلمى و معها رضعتها و نزل إلى غرفة الاستقبال ليبحث عن ماء ساخن و ندى على العمال لكن لم يكن احد يعمل هناك إلا ذلك الرجل فأتى و طلب منه سالم ماء ساخن فقام الرجل بأعمارها له و طلب من سالم أن يعطيه سلمى فأعطها له و هو متردد فقال له ذلك الرجل 

"شكلك متعب ياستاذ سالم ..
 عمرك حلمت انك صاحي وأنت نائم ...ألان أنت نائم.. من يصدق و من يعرف؟ الوقت مئاسي و الأحلام مائاسي و آنا عشت الكثير مائ.سي كثير و احزان كثير لكن لايوجد اسواء من مoت طفل أو طفلة بريئة ...

" و بدا النظر في الفتاة فخاف سالم و أخد ابنته و بداء بالتجول في الفندق ليجد نهى و هي تقول له

 "كنت ابحث عنك لأخذ الطفلة لأنك متعب "

 فأعطاها سالم الطفلة و هو يروده الشك تجاه طريقة كلامها لأنها ليست كالعادة و ثم ذهب لينام و في وسط نومه استيقظ و هو لايستطيع الحركة و رأى أن هناك امرأة تسرح شعرها أمام المرأة و هي كل لبسها ابيض إلا شعرها اسود فأغمض عينيه ظن منه انه في حلم و عند فتحمها وجدها تطفو فوقه لكنه لم يستطيع تميز ملامح وجهها من كثرت الظلام و الخوف فأغمض عينيه و بدأ يصرخ و فتحها مرة ثانية لكي يعود إلى حالته الطبيعية و بدا بالبحث عن تلك ألامرأة فلم يجيدها و عاد إلى النوم بعد نومه ايقضته نهى و هي تسأله 

" أين سلمى ؟؟ " 

تم نسخ الرابط