رواية فندق الخ.طايا (كاملة وحصريه حتي الفصل الاخير) بقلم محمد محمود… للكب١ر فقt

موقع أيام نيوز

" الم اقل لكم لن تخرجوا "

 و هو يكرر فيها ويرفع من صوته حتى بدأت نهى بالص.راخ فاختفى ذلك الرجل بينما سالم وصل إلى الغرفة بدأ بالبحث في كل مكان ليجده تحت السرير فطل من النافدة على نهى ة سلمى و فتح لهم السيارة فركبتا في السيارة و بينما هما في السيارة بدأت الأصوات و الأيادي تطرق على السيارة من الخارج ولكن نهى لا يمكنها رأيتهم فبدأت بقراءة الادكار حتى ذهب الصوت للتسمع صوت يقول لها 

"ماما ماما" 

في المقاعد الخلفية لتلتفت لتجد انه ذلك الطفل الذي هرب منه في الممر و ثم بدأـ نبرة صوته تتغير إلى إن أصبحت مخيفة فنزلت نهى و ابنها من السيارة و دخل والى الفندق و بينما سالم كان يحاول الخروج من الغرفة التقى بتلك الأمراء في الممر و فجأة فقد القدرة على التحكم في نفسه و سق.ط أرضا و هي تقف أمامه و هو يت.عذب ثم ص.رخ بأعلى صوت

" يكفي" فتوقف كل شيء و نزل من الدرج و هو مهدود الحال فلتقي بنهى و عندما عادوا لكي يخر وجو من الفندق انغلق الباب في وجههم و لم يفتح مهما حاولوا ففكروا أن يطلبوا المساعدة من النزلاء الآخرين بمأن غرفتهم هي الوحيدة التي لم تكن مح.جوزة

 فصعدوا و تفرقوا و هم يبحثون و يطرقون الأبواب لكن احد لم يجاوبهم و في مرة من المرة عندما طرقت نهى احد الأبواب فتح من نفسه فدخلت لتجد نفسها في مكان يشتد فيه الضوء الأحمر و أمامها ذلك الرجل الذي استقبلهم و هو جالس في مكتب و هو يقول لها

" كل الناس عندها أسرار و أخطاء مكتومة لكن تلحقهم طول العمر , فالت خروجي يجب عليك عدم كتمانها " فبدأت نهى بالتحدث عن السر الذي تخبئته طول هده سنين و هي أنها عندما تزوجت بسالم أجهت طفل بسبب عدم قدرتها على تربيته و تحمل مسؤوليته و بعد انتهائها من الكلام انطفأت الأنوار و عاد الفندق لحالته الطبيعية 

تم نسخ الرابط