رواية زوجة ابن الاصول (كاملة جميع الفصول) بقلم ملك ابراهيم
عليا: تعرف ان انت الا بتحميني دلوقتي وبتمنع اي حد انه يتعرضلي.. انت عارف طبعا ان لما كان بابا عايش عمري ما اهتميت بيك ولا فكرت اقفل واتأكد ان انا قافله كويس جدا عشان كنت دايما مطمنه ان بابا موجود وان هو الوحيد الا يقدر يحميني..بس دلوقتي لازم اقفل واتأكد مليون مرة ان انا قفلت كويس لان مبقاش في حد يحميني غيرك بعد ربنا
كانت بتقفل بالمفتاح وهي بتفكر انها كدا بتحمي نفسها فعلا ..
اتأكدت انها قفلت كويس ودخلت عشان ترتاح شويه ورمت شنطتها وكانت لسه هتبدأ تغير لبسها لكن فجأه حست بحاجه غريبه.. في حد بيتهجم عليها من الخلف وحاجه اتحطت علي وشها وبيحاول يكتم نفسها وصوتها عشان ماتعرفش تصرخ ..حطت عليا ايديها علي وشها وهي بتحاول تبعد ايد الشخص دا عنها بكل قوتها..بس الشخص دا كان اقوى منها بكتير ومقدرتش تتحرك حتى من مكانها.. كانت حسه ان روحها بتتسحب وانها بتاخد اخر نفس ليها في الدنيا..بس خروج الروح من الجسد مش سهل ابدا.. وحاولت انها تنقذ نفسها وتبعد ايد الشخص دا عشان تاخد نفسها بأي طريقه وبعد محاولات منها قدرت تبعد ايده عنها وبعدت عنه بسرعه وهي بتاخد نفسها بصعوبه جدًا ولفت وشها بسرعه عشان تشوف مين دا...
وللأسف لقته اخر شخص ممكن تتخيل انه يحاول يق0تلها ....😳
عليا بصدم#مه: اانت 😳
قرب منها صاحب المحل الا كانت بتشتغل فيه وبصلها بجنون وشكله كان مش في وعيه نهائي وقالها: ايوا انا يا عليا انا الا بحبك من زمان وعمرك ما حسيتي بيا ولما خطيبك الندل دا سابك انا قولت خلاص اخيرا هتبقى من نصيبي.. وعرفت النهارده ان انتي اتجوزتي واحد تاني يعني مصره تحرميني منك
بعدت عليا عنه خطوتين واتكلمت بخوف: ايه الكلام الا بتقوله دا يا مستر عزيز..دا حضرتك كنت بتعاملني زي اختك
بصلها "عزيز" بش0هوة وقالها: لأ يا عليا انا كنت بعاملك حبيبتي بس انتي الا كنتي غبيه ودلوقتي انا عايز اخد حقي منك
ردت عليه عليا بصدم#مه وقالتله: حق ايه الا انت عايز تاخده مني
رد بقوة: انتي حقي يا عليا ومستحيل تكوني لحد غيري
عليا بانفعال: انت مجنون ومستحيل تكون انسان طبيعي ابدا
حاول يقرب منها وقالها: انا فعلا كنت مجنون وغبي عشان سبتك الوقت دا كله من غير متمتع بيكي