رواية زوجة ابن الاصول (كاملة جميع الفصول) بقلم ملك ابراهيم
قربت سجده من عليا وطلبت منها انهم يتكلموا علي جنب لانها هتقولها حاجه خاصه واستاذنت عليا من زين وراحت مع سجده ووقفوا يتكلموا علي جنب في اخر المكان الا فيه الاحتفال
سجده بسعاده: عليا زياد كلم جده وخلاص هيخطبني
فرحت عليا جدا بالخبر وضمت سجده بسعاده وهي بتبارك لها وقرب منهم زياد بسعاده وحماس
بصت عليا ل سجده بتشجيع وباركت ل زياد وكانت حقيقي سعيده بيهم جدا واخد زياد سجده ومشو بحماس عشان يعرفها علي جده
وقفت عليا وهي بتبتسم وبصت علي زين ولقت انه بقى مشغول جدا وبدأ يتجمع حواليه بعض رجال الاعمال والصحفين وفضلت انها تفضل واقفه بعيد عن الاجواء دي وتنتظر لحد ما ينتهي وكانت بتبصله من بعيد ومتابعه كل تحركاته وتعبير وشه وابتسامته الهاديه وطريقة كلامه وثقته في نفسه ورجولته وكل حاجه فيه وكانت نظراتها بتحكي عن عشق غرق قلبها
=مبروك
سمعت عليا الصوت دا خلفها وبصت لقته حمزه..ابتسمت بهدوء: اهلا يا بشمهندس نورت الحفله
بصلها حمزه بعمق: الحفله منورة باصحابها
ابتسمت عليا بحماس: اخبار "روكي" ايه
ضحك حمزه: بيسأل عليك، تعرفي انه مش قادر ينساكي من يوم ماشافك
( طبعا المفروض ان حمزه كان بيتكلم عن الكلب بتاعه الا جرى ورا عليا لكن في الحقيقه هو كان بيتكلم عن مشاعره هو لان هو الا مش قادر ينساها من اول مرة شافها فيها )
ضحكت عليا وهي بتفتكر شكلها لما الكلب بتاعه جرى وراها وبصلها حمزه وضحكتها خطفت قلبه اكتر واتكلم بهدوء: انا عندي ليكي هديه وبتمنى تقبليها
بصتله عليا بهدوء: هديه بمناسبة ايه !
حمزه بابتسامه: تقدري تقولي انها اعتذار عن الخوف الا اتسببلك فيه الكلب بتاعي
عليا بابتسامه: ملوش لزوم وبعدين حصل خير
حمزه باصرار: ارجوكي اقبليها ومتكسفنيش
في الوقت دا كانت جانيت راجعه مكان الاحتفال تاني بعد ما انهت كلامها مع كريم وكانت غضبانه جدا من غبائه وفجأه لقت عليا واقفه في اخر مكان الاحتفال ومعاها شاب اول مرة تشوفه ووقفت في جنب بسرعه وخرجت تليفونها وهي بتصور عليا مع الشاب دا