رواية زوجة ابن الاصول (كاملة جميع الفصول) بقلم ملك ابراهيم
رجع حمزه خطوتين للخلف بعيد عن عليا اول ما وصل زين وبص للأرض لما شاف زين بيضمها باللهفه دي وكان حقيقي حزين جدا لما عرف انها متزوجه
خرجت عليا من حضن زين بهدوء وبصلها زين وسألها بلهفه: انتي كويسه ؟
وقفت عليا تبص قدامها وحاله من الجمود سيطرت عليها..بصلها زين بقلق واتكلم زياد وقالها: ايه الا حصل يا عليا طمنينا عليكي
بصتله عليا وبصت لحمزه وامتنعت عن الكلام..لاحظ حمزه صمتها وان من الواضح انها مش حبه ترجع مع جوزها
واتكلم زين بقلق وهو بيبص ل حمزه وعلاء وسألهم هي وصلت هنا ازاي وايه الا حصل..اتكلم علاء وبدأ يحكيله الا حصل وقاله انهم لقوها بتجري عليهم وفي كلب بيجري وراها
ضحك زياد بشده وهو بيبص لعليا وقالها: كلب يا عليا بقى تجري المسافة دي كلها خايفه من كلب!😂😂
بصتله عليا بغيظ وقالتله: والله لو كنت شوفت شكله مكنتش هتفضل تضحك كدا
ضحك زياد اكتر وبصله زين بغضب عشان يسكت واتكلم علاء وكمل كلامه: احنا سمعنا صوت صراخ المدام وقبل منقرب منها كانت للاسف وقعت واغمى عليها من الخوف
ضحك زياد اكتر لما عرف ان عليا اغمى عليها من خوفها من الكلب ومقدرش يمسك نفسه المرادي وهو بيتخيل شكل عليا وهي بتجري والكلب بيجري وراها😂😂
بصتله عليا بغيظ واتكلم زين بقلق وسألها مرة تانيه
زين: طب انتي كويسه، حسه بحاجه ؟
اتكلم علاء بتأكيد: ماتقلقش حضرتك الكلب مقربش منها
ضحك زياد وقال: طبعا وهو بعد الجري الا جرته للكلب دا هيبقى فيه حيل يعمل حاجه بعد كدا دي زمانها قطعت نفسه من الجري😂 دا احنا المفروض نطمن علي الكلب بعد المسافه الا عليا خلته يجريها وراها دي😂😂
الكل بصوا لعليا وضحكوا علي ضحك زياد حتى عليا ضحكت واتكلم حمزه اخيرا وقال ل زين انها باتت الليله دي في الاستراحه بتاعهم وطمنه انها كانت في امان
اطمن زين عليها وشكرهم علي مساعدتهم لزوجته وعزامهم علي حفلة الافتتاح وشكرهم مرة تانيه ومسك ايد عليا بصمت واخدها معاه علي العربيه وركب زياد معاهم وطلع زين بالعربيه بسرعه وهو بيفكر هي ليه اصلا خرجت من القريه
وقف حمزه يبص للعربيه وهي بتبعد ب عليا وحس بأحساس غريب اووي وكان زين جه وخطفها منه
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
وصلوا القريه بتاعتهم قدام الاوتيل ونزل زين من العربيه ومسك ايد عليا بعنف..قرب منه زياد وقبل ما يتكلم وقفه زين بأشاره من ايده عشان مايدخلش بينهم واخد عليا وطلعوا الجناح بتاعهم ودخلوا وقفل زين عليهم الباب ووقف قدام عليا وسألها: انتي ليه خرجتي من القريه يا عليا، كنتي عايزه تهربي مني ؟
بصتله عليا بعمق وسألته بجمود: هي زوجتك جت ؟
استغرب زين من سؤالها دا: ليه بتسألي يا عليا ودا ايه علاقته بأنك تمشي من هنا
بصتله عليا بجمود وخدت نفسها بعمق وقالتله: ارجوك طلقني يا زين