رواية زوجة ابن الاصول (كاملة جميع الفصول) بقلم ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز

 

لتتابع حديثها بانفعال: انتي عارفه لو زين ولا جده عرفوا حاجه..احنا هنروح كلنا في داهيه

ردت قسمت بانفعال وصراخ: انتي السبب في كل دا انتي اللي هتضيعي اولادي مني

اتكلمت والدتها بحده: انا يا قسمت..انا اللي هضيع اولادك بعد كل اللي عملته عشانكم

قسمت بغضب: عملتي ايه هاا..انتي عمرك ما عملتي اي حاجه عشانا..دايما بتعملي لنفسك وبس..

لتتابع قسمت حديثها بحزن: جوزتيني لواحد بكرهه عشان نفسك..عشان المهر الكبير اللي دفعهولك..اجبرتيني اخلف منه وادفن نفسي معاه عشان برضه نفسك وعشان تعيشي في المستوى الوهمي اللي طول عمرك عايشه فيه.. وجوزتي اختي الله يرحمها غصب عنها برضه عشان نفسك

لتتابع بقسوة: حتى لما عرفتي انها تعبانه وممكن تم-وت في اي وقت..مهتمتيش وكل همك كان الفلوس اللي هي بتبعتهالك..اصل مش مهم.. ايه يعني لما بنتك تمو-ت المهم انتي تفضلي عايشه في المستوى بتاعك.. ايه يعني لما تتعذب وتمو-ت كل يوم من خوفها من المoت اللي هي منتظراه كل لحظه..ايه يعني لما تمو-ت كل يوم وهي خايفه تنام وميطلعش عليها صبح

لتتابع ببكاء: ايه يعني تمو-ت كل يوم وهي خايفه من اليوم اللي هتسيب عيالها فيه وتتحر-م منهم.. ايه يعني لما تمو-ت كل يوم وهي عايشه مع انسان مبتحبوش وانتي غصبتي عليها تتجوزه

اتكلمت جدة زين بغضب: انا مغص0بتش واحده فيكم علي حاجه..انتوا اتجوزتوا بمزاجكم

ردت قسمت بحده: احنا عمرنا ما عملنا حاجه بمزاجنا.. انتي اللي دايما ممشيانا علي مزاجك..

لتتابع بسخريه: احنا اندفنا بالحياه وانتي عشتي حياتك بالفلوس اللي كنتي بتاخديها من اجوزنا.. كنتي بتاخد تمن عذابنا..وبعد مoت شهيره اختي..طبعا اتقطعت عنك الفلوس اللي كانت بتبعتهالك وانا جوزي م١ت من الحسرة بعد ما خسر فلوسه كلها.. وقتها انتي اخترعتي موضوع ان مoت بنتك بسبب جوزها عشان تقنعي نفسك وتقنعي اللي حواليكي ان انتي ليكي حق عند عيلة الشافعي

ردت والدتها بع-نف: لا يا قسمت..شهيرة اختك ماتت بسبب جوزها بسبب خي-انته ليها..بسبب الذل والقهره اللي كانت عايشه معاه فيهم

قسمت ببكاء: متضحكيش علي نفسك يا ماما.. انا وشهيرة مو-تنا بسببك..بسبب طمعك..بسبب المظاهر الكدابه اللي عشتي بيها طول حياتك..بسبب شكلك ووضعك الاجتماعي اللي كان عندك اهم من بناتك..

لتتابع بقوة وهي بتجفف دموعها: بس انا مش هسمحلك تضيعي ولادي وولاد اختي زي ما ضيعتينا..

 

تم نسخ الرابط