رواية جحيم أيوب كاملة بقلم كوكي سامح

موقع أيام نيوز

خارج الفيلا
عربيه ابوب وصلت، فتح الباب بعنف ودخل جري ع جوه وجهاد بتجري وراه
واول لما دخل شاف مامته وضحي قاعدين مع بعض

الام " بصتلوا اوى وعرفت من تعبير وشه ان في حاجة"
( مالك ي ابني في حاجة)
أيوب " قعد ع الكرسي وبيبص للبنات، وقام وقف وخد بنت منهم بلهفه وخرج بيها ع بره الفيلا وقبل ما يخرج قرب من جهاد وطلب منها متتكلمش مع حد في الموضوع خالص"
الام ( انت رايح ع فين بالبنت ي أيوب)
أيوب خرج جري ومردش عليها
جهاد واقفه مرتبكه ومش عارفه تعمل اي
الام لجهاد ( متعرفيش هو راح فين)
جهاد ( لا)
الام ( مم، طيب عملتوا اي عند الدكتوره)
جهاد بارتباك ( مش عارف، لما أيوب يرجع يبقى يقول لحضرتك)
ضحي ( ازاى متعرفيش ي بنت خالتي)
جهاد بغيظ ( اه معرفش ي ضحي)
" وسابتهم وطلعت اوضتها وهي مرعوبه، قعدت ع السرير وكل تفكيرها في أيوب واي اللي هيعملوا بعد ما عرف انه مبيخلفش واي مصير بناته وطليقته وطبعا بعد ما سمعته وهو بيتكلم عليها وبيقول انه هيق@تلها"
بعد مرور كذا ساعه كان الليل ليل وايوب رجع ومعاه البنت، كان باين ع وشه الإرهاق والتعب
وفي نفسه ( لو طلعوا البنات مش بناتي، هموتك ي حوريه انتى وبناتك بس قبل ما اموتك لازم اعرف مين الراجل اللي انتي خونتيني معااه، مش كفايه ليله دخلتنا عرفت انك مش بنت وسترت عليكى ولما اطلقنا مقولتش لأي حد علي سرك خوفا علي بناتى وسمعه اهلك)
فون أيوب رن، بص فيه وكانت حوريه رد عليها بسرعه
حوريه بدموع ( الو، وحشتنى ي أيوب)
أيوب بانفعال وغضب ( عاوزه اي)
حوريه ( انت عارف انى بحبك)
أيوب ( واللي بتحب حد بتخونه ي هانم)
حوريه ( والله ما خونتك صدقني، انا بجد معرفش مين ابن الحرام اللي عمل فينا كده علشان يسوق سمعتي عندك لغايه ما طلقتنى)
أيوب وطي صوته وكان خايف لا حد يسمعه
( بصي ي حوريه، انا سامحتك لما عرفت انك مش بنت، بس مقدرتش اعيش معاكى لما امى سمعتك وانتى بتتكلمى مع واحد غيري وقتها طلقتك بس خوفت ع سمعه بناتى ودلوقتى ابعدى عني خالص)
حوريه ( انا عارفه ان روحك في بناتك ومش هتقدر تبعد عنهم وعلشان كده بطلب منك اعيش معاهم خدامه)
أيوب بخبث ( كلها ٢٤ ساعه والبنات هيعيشوا معاكى ع طول، بس اتأكد) " قفل في وشها"
حوريه في نفسها بحيره ( معقول أيوب هيرجعلي البنات)

أيوب بعد ما قفل معاها الفون طلع البنت لمامته
ودخل اوضته وكانت جهاد منتظراه
قاعده ع السرير ولما شافته دخل قامت وقربت منه" ممكن اعرف انت هتعمل اي دلوقتي"
أيوب بغضب ( قولتلك ملكيش دعوة)
جهاد ( طيب انت روحت ببنتك فين)
أيوب بزعيييق ( طيب متقوليش بنتى)
" جهاد حطت ايدها ع شفاي@فه وطلبت منه يسكت لا حد يسمعه وخصوصا ان محدش يعرف حتى امه"
في الوقت ده أيوب اترمي في حض@نها وبقي يعيط زي الأطفال ولما شافته بالمنظر ده بقت تعيط ع عياطه " رفع راسه وبصلها بكسره، عاوزه تعرفي انا روحت فين"
جهاد ( ياريت علشان اطمن عليك)
أيوب ( عملت تحليل DNA)
جهاد ( وانا كنت متأكده بس حبيت اتأكد منك ولو سمحت حابه اتكلم معاك كلمتين، يمكن مش وقته بس لازم اققولهم وياريت تسمعني)
أيوب بصلها اوى ع اساس انها تتكلم ومتخافش منه
جهاد بارتباك واحراج ( انا عارفه ان الموضوع صعب بس صدقني لو كلام الدكتوره طلع صح وان البنات مش بناتك حل المشكله بهدوء لان بجد اللي زى مراتك، قصدى طليقتك متستاهلش انك تضيع نفسك علشانها)
أيوب بقي يعيط وفرد نفسه ع السرير
جهاد " حطت ايدها عليه"
( ارجوك ارحم نفسك وكفايه عياط ي أيوب)
أيوب ( مش هرحم نفسي غير لما اعرف نتيجه التحاليل)
وفي صباح اليوم التالى جهاد صحيت من النوم بس ملقتش أيوب جمبها، قلقت جدا وقامت تشوفوا راح فين، خرجت من الاوضه وسمعت
ضحي بتتكلم في الفون
( بقولك اي انا هعملك اللى انت عاوزة وده مقابل انك تقنع أيوب يطلق جهاد ويتجوزني انا)
مجهول ( هحاول)
ضحي ( بقولك ده مقابل الخدمه اللى هعملها)
مجهول بضيق ( ما انا قولتلك هدفعلك حقها فلوس)
ضحي ( انا مش عاوزة فلوس، انا عاوزه اعيش هنا مع أيوب، اعيش في العز ده كله ويبقى ملكي انا وخلى بالك لو منفذتش اللى قولتلك عليه، انا عامله خطة متخرش الميه وهتكون سبب طلاق
جهاد، يعنى بيك من غيرك انا هتجوز أيوب فياريت تستفاد وانا استفيد، اي رأيك)
مجهول ( خلاص بس نفذى بسرعه)
ضحي ( من عنيه) وبقت تبص شمال ويمين بتشوف حد موجود ولا لأ
في اللحظه دي جهاد دخلت اوضتها بسرعة وبقت تعيط بانهيار بعد ما اتصدمت في ضحي
وفي نفسها ( يا ترى مين اللي بيكلمها وعاوز منها اي، انا لازم اعرف)
ورجعت تفكر فى أيوب
( ي ترى هو راح فين)
في اوضه البنات
إيوب قاعد جنب سرير البنات هو بيعيط
( معقول انتم مش بناتى، انا مش مصدق نفسي، ده انتم اللى كنتم مصبرنى ع الدنيا دي، يارب كلام الدكتوره يطلع كذب والتحاليل تكون فيها غلطه)
الام دخلت عليه " قربت منه وهي مبتسمه"
( صباح الخير، اي بقالي كتير مشفتش المنظر ده)
أيوب " مستغرب وبيبص لنفسه"
( منظر اي ي ماما)
الام
( انك قاعد جمب بناتك)
أيوب
( كانوا وحشني اوى)
الام
( بردو مش هتقولي خدت بنتك ورحت فين)
أيوب بحزن وكسرة
( النهاردة هتعرفي)
الام
( واشمعنى النهارده)
أيوب مردش عليها وسابها ورجع اوضته يلبس
وكانت جهاد قاعده وعايزه تحكي لايوب ع اللي سمعته من ضحي بس اترددت
بعد ما خلص لابس خد بعضه ونزل، ركب عربيته

تم نسخ الرابط