رواية جحيم أيوب كاملة بقلم كوكي سامح
جهاد.. ايوه.. جوز خالتك ناوى يبعنى
ضحى.. خلاص ارفضى وريحي نفسك
جهاد.. ما انا مش عاوزاه بس هعمل ايه.. مقدرش أرفض
ونامت جمبها على السرير ودموعها على خدها
الباب اتفتح وكانت الام
جهاد مش هتتعشى وشافتها نايمه
ضحى.. دى نامت يا خالتى
الام خرجت وبعد مرور ساعات وبعد ما الوقت
اتأخر وكل إللى فالبيت ناموا
ضحى قامت علشان تتدخل الحمام
وشافت فون مسعد على الشاحن
خدته ودخلت بيه الحمام
وبتوعد.. العريس ده هيكون من نصيبى انا
وهخربها عليكى وعلى ابوكى يا جهاد
انتى مش احسن منى فى حاجه ده انتى حته
عيله لا راحت ولا جت ولما خلصت
خرجت وحطت الفون مكانه
فى صباح اليوم التالى
جهاد قامت من النوم مخنوقه ومش طايقه نفسها
ولما الساعه بقت 7 لابست الفستان وعملت
ميك اب خفيف وماسكه فى ايدها الروچ
وبتحط على شفايفها بغيظ
سمعت جرس الباب
جهاد بقرف.. هو جه
ضحى بخبث.. اكيد هو.. انا هروح افتح الباب
ضحى جريت ولسه هتفتح الباب
بس كان مسعد فتح ودخل العريس في اوضه الانتريه وكان معاه مدير اعماله مؤنس ومن غير اهله
جهاد خرجت والروچ فى ايدها
الام.. ادخلى سلمى على عريسك يا بنتى
جهاد.. لا يا ماما انا مش طيقاه ولا طيقه اشوف وشه
مسعد خرج وشد جهاد من ايدها.. تعالى سلمى
على عريسك
دخلت وهى موطيه راسها فى الأرض
بتمد ايدها وبتسلم
أيوب مد ايده ومسك قلم الروچ
جهاد.. اسفه وبصت�"صدم#مه ةةة"�
انت.. وقعدت مكانها __________
فون أيوب رن رساله واتس
فتح الفون وشاف رسايل من رقم غريب وكانت
صور لجهاد بشعرها وملابس عريانه بدى حملات وشورت ومكتوب تحتها
الصور دى بتاعتى وده لابسى وده نظامى
انا بحب الحريه والانطلاق ومش هقدر اعيش
معاك فى الارياف غير بشروط
واول شرط انى مش هغير من طريقه لابسى
وتانى شرط.. انا مش بحب اى حد يتحكم فيا
لو قابل شروطى يبقى مبروككككك
وبكده تبقى مش راجل...
__ أيوب ماسك الفون " وشه احمر والدم غلى فى عروقه وبان عليه الارتباك بعد ما قرأ رساله الواتس
مؤنس" خد باله وبيبصله.. قرب منه "
أيوب: لا مفيش
" جهاد قاعده وباصه فى الأرض "
وفى نفسها ( معقول هو ده العريس اللى ابويا عاوزنى اتجوزوا، حطت ايدها ع وشها مكان القلم ومشتها ع خدها وبصتلوا بغضب، بس انا مش هتجوز الزفت ده ولو حصل نصيب واتجوزتوا مش هيطول شعره منى وهوريه الويل وهقطع ايده إللى مدها عليه دى)
فى المطبخ
الام واقفه والدموع نازلة من عينها وكانت بتجهز العصير
دخلت عليها اختها ولما شافتها بتعيط
( اي ده مالك ي سناء، انتى بتعيطى ولا اي)
سناء بحزن " مسحت دموعها"
( لا انا مش بعيط ولا حاجه)
اختها ( اه انا قولت فى حد يعيط فى يوم زى ده.. ده المفروض انك تفرحى وتملى الدنيا زغاريط ان بنتك أتقدم لها عريس غنى اوى كده)
فى اوضه الانتريه
مسعد لايوب: نورتنا يا أيوب بيه
أيوب: النور نورك ي عمى
فى الوقت ده. ضحى ( بنت الخاله) كانت واقفه ورا الباب بتتسنط عليهم ومكانتش واخده بالها ان العريس نفسه هو اللى عمل مشكله مع جهاد قبل كده وكل إللى يهمها انه غنى وبس وهى اللى تستحقه مش بنت خالتها وكانت بتكلم نفسها
( بقى حته العيله دى تتجوز وانا قاعده.. يااه لو يبقى من نصيبى وبغيظ، لازم يبقى من نصيبى انا مش هى )
سناء خارجه من المطبخ وفى ايدها صينيه العصير ولمحت ضحى واقفه ولما شافتها
استغربت وقربت منها ( احم احم)
" طبطبت بإيدها عليها"
( عقبالك ما نفرح بيكى ي حبيبتى)
ضحى باحراج وارتباك " بصتلها اوى"
( شكرا) " وجريت على اوضتها"