رواية جحيم أيوب كاملة بقلم كوكي سامح
مؤنس بخذلان موطى راسه فالارض ومش بيرد عليها
جهاد ( انت اللى فتحت عليه باب الاوضه لما النور كان مقطوع وده كان سبب ان من خوفي ارمي نفسي من الشباك صح ولا لأ وبقت تمسكه من لايقت قميصه.. رد عليه.. انت صح)
جهاد ( وليه تعمل فيا كده.. ده انا كنت هموت نفسي بسببك.. انا ذنبي اي في اللي بينكم)
مؤنس ( علشان تخافى وتطلبى الطلاق وتمشى وحوريه ترجع البيت تانى)
جهاد مسكت ايده ( كفايه عليه كده وخدت التليفون وطلبت منه يتصل بالبوليس بتهمه السرقه) وفعلا أيوب
اتصل بالبوليس وبعد الاتصال فورا كان البوليس وصل وقبضوا عليه.. خرج مؤنس من فيلا أيوب وفى ايده كلبشات وكانت نهايته
اما ضحي جهاد اتكلمت معاها وعرفت منها ان مؤنس هو اللى كان بيكلمها في التليفون
وطلبت منها تمشي بعد ما عرفت سوء نيتها من ناحيتها، وانها خاينه وبتحقد عليها وعاوزه تاخد مكانها، طلبت منها تمشي بس مقالتش حقيقتها لايوب وحماتها تجنبًا للفضايح وان ده يسيئ ليها قبلها
خرجت ضحي وهي حزينه ندمانه ع اللى عملته
وبعد مرور شهرين جهاد عايشه مع أيوب وبتحاول طول الوقت تعوضه عن اللى شافه وخصوصا بعد ما كسب القضيه بالورق اللى معاه وان البنات مش بناته، جاله اكتئاب وحالته النفسيه كانت سيئه جدا، وقفت جمبه رغم صغر سنها
وكانت الام طول الوقت بتراقبها وعرفت من تصرفاتها انها بنت متربيه بنت أصول غير ما ضحي حكت عنها خالص
عرفت ان جهاد بنت مسعد البلطجى إنما تربيه امها، بنت محترمه وعندها اصل
الدكتورة ( ان شاء الله خير)
أيوب ( يعنى في امل)
الام ( يعنى ابنى هيخلف ي دكتوره)
الدكتوره لايوب وأمه ( سبوها ع الله)
وخد منها ميعاد وعمل التحاليل الازمه وعمل العمليه من غير ما جهاد تعرف
وبعد ما عملها وانتظم ع العلاج اربع شهور
جهاد قامت من النوم دايخه وجريت ع الحمام
وبقت ترجع جامد
أيوب قام من السرير دخل عليها الحمام
" خدها في حضنه"
( مالك ي حبيبتى)
جهاد
( تعبانه اوى، دايخه وبرجع من اول امبارح بس محبتش اققلقك)
أيوب بزعيق
( ازاى يعنى تعبانه ومتقوليش)
" سندها ونيمها ع السرير، واتصل ب الدكتوره"
الدكتورة وصلت ومعاها مامت أيوب بس كان باين ع مامت أيوب القلق ولما جهاد شافت الدكتوره استغربت اللى هو انتى جايه ليه
كشفت عليها وبابتسامه لايوب " قربت منه"
( مبروك المدام حامل ي أيوب بيه)
الام ( الحمد لله، احمدك يارب)
أيوب" وطى وسجد ع الارض "
( الحمد ليك والشكر ليك يارب)
قام من سجدته ع حضن جهاد بنت ال ١٧ سنه
امه ابنه او بنته المستقبليه
جهاد مكانتش مصدقه نفسها من الفرحه وعرفت ان أيوب عمل عمليه من وراها وهنا اتأكدت انه حبها بجد ونسى ماضية الأليم
وطلب مامتها تقعد معاها فتره الحمل وفي الفتره دي الفون رن ع أيوب وعرف ان مسعد حماه البلطجى م١ت بطعنه في خناقة وده كان سبب فى حزن جهاد وامها بس مش لفتره طويله وطبعا من قساوته عليهم
وهنا بقى أيوب طلب من والده جهاد ان هي وولادها يعيشوا معاهم وخصوصا بعد ما أصبحوا عيله واحده وفعلا أيوب سافر القاهره ورجع باخواتها ولما طلب من ضحى وامها يسافروا معاه رفضوا وقالوا انهم هيعيشوا في الشقه وده كفايه عليهم أن ليهم مكان وأربع حيطان تسترهم.. رجع أيوب باخوات جهاد وكانت فرحه جهاد وامها متتوصفش
وبعد ٧ شهور خلفت ولد زى القمر وسميته أيوب ع اسمه من حبها فيه وعاشت معاه في سعاده وبعد ما تمت سن الرشد كتب عليها رسمى عند مأذون وكانت البداية بين أيوب وجهاد وايوب الصغيروانتهت قصتنا بأن جهاد هتكمل تعليمها منزلى زى ما كانت بتحلم.....
عمر بناتنا ما كانوا سلعه للبيع، البنت ربنا خلقها مثال للعفه والشرف والكرامة، خاف عليها، قرب منها واعرف منها بتحب اي وبتكرهه اي
بناتنا هما الماضى والمستقبل هما حياتنا كلها هما النور اللى جاااى
ي جماعه قربوا من أولادكم وصاحبوهم
وإياكم والغصب، سيب بنتك تختار شريك حياتها بنفسها، لأن مش كل شريك هيبقى زى أيوب
لكل اب جاهل عاوز يبيع بنته وتعملها سلعه للى يدفع اكتر، اتقى ربنا فى بنتك لأنك متتضمنش
بنتك هترجعلك ولا لا، ممكن ترجعلك مضروبه ومتهانه او مموتها جوزها من عملتك فيها ووقتها الفلوس مش هتفعك وهقررها تانى
مش كل شريك حياه هيبقى زى أيوب
يارب تكون عجبتكم القصه
متنسوش رأيكم بلايك وكومنت